يزوِّدُ الطَّعامُ الجسمَ العناصر الغذائية والطاقة التي يحتاج إليها الجسم ليبقى بصحَّة ممتازة؛ فإذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية، فسيعاني من مرض سوءِ التَّغذية.
قد لا يعاني المُصابُ بسوء التَّغذية من أيَّة أعراض، إلاَّ أنَّ سوءَ التَّغذية قد يكونُ شديداً أحياناً، بحيثُ يسبِّبُ ضرراً دائماً . يَشرح هذا البرنامجُ سوءَ التَّغذية، ويناقشُ الأعراضَ والأسبابَ لهذه الحالة وخيارات معالجتها وطُرق الوقاية منها.
إذا لم يحصل الجسمُ على كفايته من مواد غذائية معينة، فسيُصابُ بما يُدعَى بالعوز التغذوي، وهو أحدُ أشكالِ سوء التَّغذية، وأكثر أنواعِ العوزِ التَّغذوي في العالم شيوعاً هو عوز الحديد الذي قد يؤدي إلى فقر الدَّم.
توجد الفيتامينات والمعادن في مصادر الطعام النباتية والحيوانية. إذا كان الشَّخص يتِّبعُ نظاماً غذائيَّاً مُعيَّناً، فيجبُ أن ينتبهَ إلى تناول وجباتٍ متوازنة وأنواعٍ مختلفة من الغذاء ليحصلَ على العناصر الغذائية المناسبة؛ فمثلاً يجبُ على النباتيين والنباتيين المتشدِّدين"الذين لا يأكلون مشتقَّاتِ الألبان حتَّى" أن يتأكَّدوا من حصولِهم على ما يكفي من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين 12B. يُوصى بطلبِ المساعدة من مقدِّمِ الرعايةِ الصحية أو اختصاصي التَّغذية لوضعِ برنامجٍ لوجباتٍ صحيَّة تحتوي على أنواع مختلفة من العناصر الغذائية.
قد لا يعاني المُصابُ بسوء التَّغذية من أيَّة أعراض، إلاَّ أنَّ سوءَ التَّغذية قد يكونُ شديداً أحياناً، بحيثُ يسبِّبُ ضرراً دائماً . يَشرح هذا البرنامجُ سوءَ التَّغذية، ويناقشُ الأعراضَ والأسبابَ لهذه الحالة وخيارات معالجتها وطُرق الوقاية منها.
سوء التَّغذية
يستخدمُ الجسمُ الطَّاقةَ باستمرار ليبقى بصحَّة جيدة، وتُقاسُ الطَّاقةُ بالسُّعرات الحرارية، وهي وحدة الطَّاقة التي يوفِّرها للجسم الطَّعام الذي نأكله. يعتمدُ عددُ السُّعرات الحرارية التي يحتاجُ إليها الجسم ليبقى بصحَّة جيدة على عُمرِ الشَّخصِ وحجمه؛ فالطِّفلُ في طَور النُّمو يحتاجُ إلى سعرات حرارية لكلِّ كيلوغرام من وزنِ جسمه أكثرَ ممَّا يحتاجُ إليه البالغ، حيثُ إنَّ الطِّفلَ يحتاجُ إلى السُّعرات الحرارية ليتزوَّدَ بها لنموَّه. بالإضافةِ إلى الحصول على كميةِ مُناسبة من السُّعرات الحرارية لتزوِّدَ الجسمَ بالطاقة، فمن المهم أن يأخذَ الشخصُ ما يكفي من العناصر الغذائية، حيثُ يحدثُ سوءُ التَّغذية عندما لا يحصل الجسم على توازنٍ مناسبٍ من العناصر الغذائية. يعاني الناس من الجوع لأنهم لا يحصلون على ما يكفي من الطَّعام، ويؤدي هذا على المدى الطويل إلى الإصابةِ بسوء التَّغذية، بيدَ أنَّ المرء قد يُصابُ بسوءِ التّغذية لأسبابٍ لا علاقةَ لها بالجوع. قد يُصابُ بسوءِ التّغذية إناس لديهم ما يكفي من الطَّعام، وذلك في حالِ عدمِ تناولِهم للطعام المزوِّد بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن المناسبة. تتضمَّنُ العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم ليبقى بصحَّة جيدة:- الكربوهيدرات.
- الدُّهون.
- المعادن.
- البروتينات.
- الفيتامينات.
إذا لم يحصل الجسمُ على كفايته من مواد غذائية معينة، فسيُصابُ بما يُدعَى بالعوز التغذوي، وهو أحدُ أشكالِ سوء التَّغذية، وأكثر أنواعِ العوزِ التَّغذوي في العالم شيوعاً هو عوز الحديد الذي قد يؤدي إلى فقر الدَّم.
الأعراض
قد لا يعاني المُصابُ بسوء التَّغذية من أيَّة أعراض، إلاَّ أنَّ سوء التَّغذية قد يكونُ شديداً أحياناً، بحيثُ يسبِّبُ ضرراً دائماً للجسم. من أعراض سوء التَّغذية:- دَّوخة أو الإغماء.
- جلد جاف أو متقشر.
- وَهن.
- تساقط الشَّعر.
- عدم شفاء الجروح جيِّداً.
- نقص الوزن.
- المرض.
- نزف وتورُّم اللثة ونخر الأسنان.
- بطء رد فعل ومشاكل في التركيز.
- ضعف العضلات والعظام.
- فشل الأعضاء.
- الوفاة.
الأسباب
أحدُ الأسبابِ الرئيسية لسوء التَّغذية هي نقصُ مواد غذائية مُعينة في النِّظام الغذائي؛ فحتَّى نقصُ فيتامين واحد قد يؤدِّي إلى سوء التَّغذية. ومن الأسباب الأخرى لسوء التَّغذية:- وجود حالاتٍ طبية معينة.
- تعاطي أدوية معينة.
- وجود مشاكلَ في الهضم أو امتصاص العناصر الغذائية.
- نقص الشهية.
- نقص هضم وامتصاص العناصر الغذائية.
- الكوارث الطبيعية.
- المشاكل السياسية.
- الفقر.
- الحروب.
- الأمراض المزمنة.
- صعوبة البلع أو امتصاص العناصر الغذائية.
- صعوبة في المضغ لمشاكل في الأسنان.
- تعاطي أدويةٍ مُعيَّنة.
التَّشخيص
يجري مقدِّمُ الرعايةِ الصحية للمريضِ فحصاً جسدياً ليشخِّصَ سوءَ التَّغذية، ويسألُه عن السوابق الطبية الشخصية والعائلية وعن نظامِه الغذائي. يقوم مقدِّمُ الرعايةِ الصحية أثناءَ تشخيصه لسوء التَّغذية بما يلي:- قياس طول المريض ووزنه أو مؤشِّر كتلة الجسم، للتأكُّد من أن ذلك ضمن المجال الصحي.
- البحث عن أمراض أو حالات يمكن أن تسبِّبَ سوء التَّغذية.
- إجراء تحاليل دمويَّة بحثاً عن الأعواز التَّغذوية.
العِلاج
تركِّزُ معالجةُ سوءِ التَّغذيةِ على:- تعويضِ العناصر الغذائية الناقصة.
- علاج السَّببِ الكامن خلفَ سوء التَّغذية.
- علاج الأعراض المُرافقة.
الوِقاية
أفضل طريقةٍ للوقايةِ من سوءِ التَّغذية هي اتِّباعُ نظامٍ غذائي صحي ومتوازن. لابدَّ من تناولِ أنواعٍ مختلفة من الطَّعام، فليس هناك صنفٌ يستطيع وحده تزويد الجسم بكلِّ العناصر الغذائية التي يحتاجُ إليها، النِّظامُ الغذائي الصحيُّ يحتوي دوماً على أطعمة من المجموعات الغذائية المختلفة. تتضمَّنُ المجموعات الغذائية:- الدُّهون والكوليسترول.
- الكربوهيدرات.
- البروتين.
- الفيتامينات.
- المعادن.
- الألياف.
- الشَّمندر.
- الخبز والحبوب.
- المعكرونة.
- البطاطا.
- الرز.
- السكَّر.
- الفاصولياء الجافة.
- البيض.
- السَّمك.
- اللحوم.
- المُكسَّرات.
- الدواجن.
- الكالسيوم، ويتوفَّر بكثرة في مُشتقَّات الألبان.
- الحديد
- الملح.
توجد الفيتامينات والمعادن في مصادر الطعام النباتية والحيوانية. إذا كان الشَّخص يتِّبعُ نظاماً غذائيَّاً مُعيَّناً، فيجبُ أن ينتبهَ إلى تناول وجباتٍ متوازنة وأنواعٍ مختلفة من الغذاء ليحصلَ على العناصر الغذائية المناسبة؛ فمثلاً يجبُ على النباتيين والنباتيين المتشدِّدين"الذين لا يأكلون مشتقَّاتِ الألبان حتَّى" أن يتأكَّدوا من حصولِهم على ما يكفي من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين 12B. يُوصى بطلبِ المساعدة من مقدِّمِ الرعايةِ الصحية أو اختصاصي التَّغذية لوضعِ برنامجٍ لوجباتٍ صحيَّة تحتوي على أنواع مختلفة من العناصر الغذائية.
الخُلاصة
يزوِّدُ الطَّعامُ الجسمَ بالطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها ليبقى بصحَّة جيدة؛ فإذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية، فسيعاني من سوءِ التَّغذية. قد لا يعاني المُصابُ بسوء التَّغذية من أيَّة أعراض، إلاَّ أنَّ سوء التَّغذية قد يكونُ شديداً أحياناً، بحيثُ يسبِّبُ ضرراً دائماً للجسم. قد تتضمَّنُ أعراضُ سوء التَّغذية:- الدَّوخة أو الإغماء.
- الجلد الجاف أو المتقشر.
- الوَهَن.
- تساقط الشَّعر.
- عدم شفاء الجروح جيِّداً.
- نقص الوزن.
- المرض.
- نزف وتورُّم اللثة ونخر الأسنان.
- بطء رد الفعل ومشاكل في التركيز.
- ضعف العضلات والعظام.
- فشل أحد الأعضاء.
- الوفاة.
- وجود حالاتٍ طبية معينة.
- تعاطي أدوية معينة.
- وجود مشاكلَ في الهضم أو امتصاص العناصر الغذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق