الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

شركة أمريكية تعلن عن دواء لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي





أعلنت «أبفي» الشركة الأمريكية المنتجة لعقار فيروس سي الجديد «كيوريفو»، عن نتائج علمية جديدة لفاعلية دواء جديد «هيوميرا» لعلاج مرض التهاب الغدد العرقية القيحى وذلك خلال انعقاد المؤتمر السنوي العالمي للأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية (EADV) الذي عقد العام الجاري في كوبنهاجن بالدنمارك.



وقالت الشركة في بيان لها، الثلاثاء، إنها قد قامت خلال جلسات المؤتمر بإطلاق 26 ملخصًا طبيًا حول العلاج الجديد «هيوميرا» المعالج لإلتهاب الغدد العرقية القيحي (Hidradenitis Suppurativa)، مشيرة إلى أنه قد تمت خلال جلسات المؤتمر عرض لأهم الاكتشافات العلمية لأمراض الصدفية وإلتهاب المفاصل الصدفي.



وأوضح البيان أنها توسعت في مجال البيانات والأبحاث الطبية حول مرض التهاب الغدد العرقية القيحىHS والتي أثبتت أنه مرض جلدي إلتهابي مؤلم ومزمن يصيب عادة 1% من المواطنين حوالي مليون مريض مصري ولا يوجد أسباب مؤكدة لظهور هذا المرض كما يعد علاجه وتشخيصه صعب نظرًا لمروره بمراحل نشاط وخمول مستمرة لذا يفضل المتابعة مع طبيب جلدي وتناسلي متمرس لتشابه هذا المرض بعدة أمراض أخرى.



ولفت البيان إلى أنه منذ حصول عقار هيوميرا على الموافقة لأول مرة منذ 12 عامًا تمت الموافقه عليه في أكثر من 87 بلدًا ويجري حاليًا استخدامه لعلاج أكثر من940 ألف مريض في جميع أنحاء العالم عبر 13 من الأمراض المعتمدة عالميًا.



ومن جانبها، قالت مهيرة حمدي السيد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، إن هذا المرض يسبب مضاعفات عندما يكون مستمرًا وشديدًا وتتضمن هذه المضاعفات الندبات والتغيرات الجلدية، كما أنه يمكن أن يسبب تحديد في الحركة أو ألم أثناء الحركة خاصة إذا حدث في الإبطين والفخذين كما يرتبط المرض بالتهاب المفاصل ومرض كرون وهذا الارتباط يكون غالبًا إذا أصاب التهاب الغدد العرقية المناطق المجاورة لأعلى الفخذ والشرج.



وأضافت «مهيرة»، أنه قد تمت الموافقة مؤخرًا على عقار «هوميرا» لعلاج مرض إاتهاب الغدد العرقية القيحي المعتدلة إلى الشديدة من قبل السلطات الصحية المتعددة بما في ذلك الوكالة الأوروبية للأدوية وإدارة الغذاء والدواء (FDA) ووزارة الصحة في البوسنة.



وأشارت إلى أنه قبل تسجيل علاج الهيوميرا لم يكن هناك علاج لالتهاب الغدد العرقية القيحى مسجل رسميًا لهذا المرض لذلك يعد علاج الهيوميرا أملاً جديداً للمرضى في استعادة حياتهم لطبيعتها حيث أن المريض في هذه الحالة يعاني من آلام واكتئاب وعزلة عن المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق